في محاضرته الأخيرة التي ألقاها في فيينا قبل نحو شهرين، قدّم المفكّر البريطاني، جون هولواي، مجموعة من المفاهيم الجذرية، مثل الغصب، والأمل، والخوف، واليأس، كعدسة يمكن من خلالها قراءة الأزمات البنيوية التي تعصف بعالمنا اليوم. من الاحتباس الحراري إلى الحروب المستعصية، من تدمير التنوع البيئي إلى تفاقم أزمة اللاجئين، وصولاً إلى النزاعات المزمنة في الشرق الأوسط، من غزة إلى كردستان، وصعود اليمين المتطرّف عالمياً، ممثلاً بعودة شبح ترامب إلى المشهد.
